Previous
Next
أميمة الخليل

أميمة الخليل

Oumeima

هوَ صوتنا، مُنشدٌ الحبَّ، بحناجرَ بهيّةٍ تتوقُ للإنعتاقِ من قوالبَ وأشكالَ موسيقيّةٍ تقليديّة.

حناجرٌ، تبحثُ في الصّعبِ الذي تقولُه، عن طوقِ نجاةٍ من وحول الحروب. حناجرٌ تتحدّى نفسَها، لتُثبتَ قيمةً من الجمالِ ما زالت فينا، بالرغم من كلِّ الهَولِ المُحيط.

كورال الفيحاء الوطني وصوتي، حناجر عديدةٌ لصوتٍ عربيٍّ واحدٍ يصرخُ في الأرواحِ المهزومةِ ويقول: هذا حرفُنا، هذه لغتُنا، هذه موسيقانا، كفانا تشنيعًا وانهزام. تعالَوا نُنجِزُ في المستحيل.

لنرتوي من تاريخٍ شعريٍّ موسيقيٍّ لنا، نأخذُهْ معنا إلى الآتي من الزمن، مُفعمًا بما اجتهدنا في الغناءِ لاحترامِه، فيُقيمُ في موقعٍ موسيقيٍ أمينٍ ولائقٍ بين تواريخ شعوبِ العالم.

و صوتٌ لم يخفِتَ يومًا، سَلَكَ الوعرَ بلا يأس.

صوتٌ، الجِدُّ في الموسيقى مَسلَكُهُ.

علَّ من يسلكَ الدربَ نفسَهُ من بعدِه يَتّكِئُ على مَرجعٍ غنائيٍّ عربيٍّ متينٍ في رحلةِ بحثه عن أمانٍ في الجمالِ المنشود.

أميمة الخليل